أُصيب عدد من المواطنين يوم الجمعة بالرصاص والاختناق بالغاز المسيل للدموع؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين السلميين في فعاليات الجمعة الـ66 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة أن 40 مواطنًا أصيبوا بجراح متفاوتة؛ في اعتداء جنود الاحتلال على المتظاهرين السلميين شرقي محافظات القطاع الخمس.
وبيّنت “الصحة” أن من بين المصابين 22 مواطنًا أصيبوا بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال.
وتوافد آلاف المواطنين بعد عصر الجمعة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ66 من المسيرات، والتي أطلقت عليها الهيئة الوطنية العليا للمسيرات عنوان “لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان”.
وقالت الهيئة إنّها أطلقت هذا الاسم للتأكيد منها على رفض مشاريع تصفية القضية والحقوق الفلسطينية كافة، داعية الجماهير إلى الحشد والمشاركة في فعاليات اليوم في أرضِ مخيماتِ العودةِ شرقَي قطاع غزة.
وأكدت الهيئة أن مشاركة الجماهير الفلسطينية في هذه الجمعة للتأكيد على تمسك شعبنا بثوابته وتشبثه بحقوقه العادلة وبرفضه جميع أشكال الابتزاز.
وانطلقت مسيرة العودة وكسر الحصار بـ30 مارس 2018 بالمناطق الشرقية للقطاع، بمشاركة آلاف المواطنين أسبوعيًا المطالبين بحق العودة ورفع الحصار الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 13 عامًا.
وأدى قمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرات العودة شرق غزة، إلى استشهاد 306 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 31 ألفا بجراح مختلفة، بحسب إحصائية صدرت عن وزارة الصحة.